يزيديون من قرية ليزغ مصممون على العودة إلى وطنهم
يُصر يزيديون من قرية ليزغ التابعة لناحية زركان في مدينة سري كانيه (راس العين)، الذين نزحوا بسبب هجمات الاحتلال التركي، على المقاومة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته والعودة إلى ديارهم ووطنهم.
يُصر يزيديون من قرية ليزغ التابعة لناحية زركان في مدينة سري كانيه (راس العين)، الذين نزحوا بسبب هجمات الاحتلال التركي، على المقاومة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته والعودة إلى ديارهم ووطنهم.
كان أحد الأهداف الرئيسية للدولة الاحتلال التركي عندما هاجمت بتاريخ 9 تشرين الأول/ أكتوبر مدينتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) هي إبادة المجتمع اليزيدي.
وتوجد العديد من قرى اليزيدية والأرمنية والآشورية في منطقة سري كانيه.
وفرغ العديد من هذه القرى بسبب قصف طائرات الدولة التركية والأعمال وحشية لمرتزقتها.
وأحدهم هي قرية ليزغ التابعة لناحية زركان.
وذكر المواطن خضر خابور من قرية ليزغ، أن الدولة التركية شنت هجماتها بالقصف العنيف عليهم مثلما حصل في مدينة عفرين المحتلة.
وأفاد خابور أنه كان هناك العديد من العائلات الأرمينية في قريتهم وأنهم كانوا يعيشون بسلام ووئام مع جميع المكونات.
وأشار خضر خابور إلى أن الدولة التركية دمرت حياتهم ولهذا اضطروا للمغادرة من قريتهم وترك ديارهم ومنازلهم خلفهم بسبب الهجمات الوحشية.
وأكد خابور أنه واثق من القوة الدفاعية لدى قوات سوريا الديمقراطية QSD ووحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ وقال إنهم لن يتركوا أرضهم للمحتلين.
قال خابور إنهم لن يقبلوا بالاحتلال وإنهم سيقاومون حتى آخر قطرة دم في أجسادهم من أجل عودتهم إلى ديارهم.